مرت بلدنا الغالية مصر باحداث كتيرة
بثورات شعبية كان لها تأثيرها فى كل الاماكن والاوقات فى مصر.عشنا فى
الحقبة الاخيرة فى اخر ثلاثون عاما من تاريخ مصر اياما شهدت احداث كثيرة
شهدت الفساد والاصلاح شهدت الامان والعنف شهدت البناء والتخريب.لم نتوقع
ابدا ان تتغير الاحداث والوقائع فى مصر بهذة السرعة.ولكن القدر وقف بجانب
ابناء الشعب الذين ارادو التغيير.
عندما كنا نريد ان نشيد مثلا احد الابراج او احد المصانع كنا نحتاج اى شهور
وشهور ولكن عندما وضعنا اصرارنا كشعب استطعنا ان نشيد تاريخ مصر خلال
ايام.قد استطاع الشعب المصرى ان يقتلع النباتات الفاسدة من جذورها فكانت
ثورة الشباب كالرياح الشديدة التى لا تستطيع النباتات مواجهتها وبالفعل تم
ازالة كل من كان يريد الشعب ازالتة واسقاطة.وكان دم الشهداء هو البذرة التى
سوف نستخدمها فى انبات مزرعتنا وورودنا الجديدة فى مصر.مصر هى البلد التى
صنعت اليموقراطية فى العالم فهى بلد الحضارة ولكن قد ادت بعض الرموز الى
غياب اليموقراطية ولكن الوقت قد حان كى ترجع مصر هى بلد الديموقراطية
الاول.وكان من اعظم المشاهد التى تهتز لها القلوب ان تشاهد تكاتف الجيش مع
الشعب وهذا اكبر دليل على ان الجندى المصرى مازال وسايظل هو خير اجناد
الارض. دوكتى امنة يامصر ,لا استطيع ان اوصف مافى داخلى بكلمات لاننى مهما
قلت وكتبت لا استطيع ان ان اعطيكى حقى.فمصر تتحدث عن نفسها شعبا وتاريخا
وجيشا.