هو شلل
يصيب العصب الوجهي (العصب المخي السابع) , وفيه يتم فقدان القدرة على
التحكم في عضلات الوجه بالناحية المصابة, وتوجد أسباب كثيرة تسبب الشلل
الوجهي, مثل سماع اخبار سيئة (نفسية) أورام المخ, أو الجلطات, وأسباب أخرى
متعددة, ولكن عند عدم معرفة الأسباب يسمى الشلل الوجهي بشلل الوجه النصفي
أو بشلل بيل وهو النوع الذي نتناوله في موضوعنا الآن .
ويعتبر
شلل بيل أكثر أنواع شلل الوجه شيوعا وهو يحدث بنسبة 25 لكل 100,000
سنويا, وهو شلل يحدث بصورة مفاجئة في ناحية واحدة من الوجه, وليس له سبب
محدد وهو أحد أكثر الاضطرابات العصبية التي تصيب الأعصاب المخية وفى
العادة يشفى هذا المرض تلقائيا, وبالرغم من أن هذه المتلازمة تم وصفها
بواسطة الجراح الاسكتلندي تشارلز بيل منذ سنة 1821, إلا إنه مازال الجدل
يدور حتى الآن حول أسباب هذا المرض, وعلاجه.
ويصاحب
بداية المرض خوف المريض من أن يكون المرض بسبب جلطة, أو ورم أو أن التشوه
الحادث بالوجه سيصبح مستمر, وتشخيص هذه الحالة يكون باستبعاد الحالات
المشابهة, والتي يمكن التعرف فيها على سبب الشلل الوجهي. و يحدث الشلل
الوجهي بنسبة أعلى قليلا عند الذين هم من أصل ياباني, كما يحدث بنسبة أعلى
ما بين 10 إلى 30 سنة من العمر, ويكون شائعا عند ما فوق السبعين من العمر.
مضاعفات شلل الوجه النصفي (شلل بيل)
في
الحالات التي لا تشفى تماما, قد تحدث اضطرابات نفسية, و وظيفية, و حسية,
على شكل شلل جزئي, وحركات لا إرادية تصاحب الحركات الإرادية, ودموع لا
إرادية.
علاج شلل الوجه النصفي (شلل بيل)
تجنب جفاف القرنية وذلك بخفض الجفن أثناء النوم.
تدليك العضلات الضعيفة.
يفضل
الأطباء إعطاء الجلوكو- كورتيكويد على شكل بريدنيزون من 60 إلى 80 مج
خلال الخمس أيام الأولى, وبعد ذلك يتم إنقاص الجرعة تدريجيا على مدى
الخمسة أيام التالية, ويبدو أن ذلك يحسن الحالات خلال وقت أقل